khibraweb: من روائع علي الطنطاوي

من روائع علي الطنطاوي

Highslide JS


* لقد جربتُ اللذائذ كلها، فما وجدتُ أمتع من الخلوة بكتاب، وإذا كان للناس ميول وكانت لهم رغبات، فإن الميل إلى المطالعة والرغبة فيها هي أفضلها.
* السجين الذي ينسى أيام الحرية يستريح إلى القيد، ولا يجد حافزاً إلى الانطلاق، والفقير الذي ينسى زمان الغنى يطمئن إلى الفقر، ولا يجد دافعاً إلى الاستغناء، والذليل الذي ينسى عزة أبيه يألف الذلَّ، ولا يجد قوة على دفعه.
* أثقل التكاليف أن تترك اللذة الحاضرة المطلوبة أملا بلذة غائبة مجهولة، وهذا هو الإيمان بالغيب.
* أولى ما ينبغي أن يتحلَّى به الواعظ، أن يبدأ بنفسه فيعظها، وأن يخلص قوله لله وعمله، وأن يفرغ من شهوات نفسه.
* إنَّ لكل عصر وثنية، وإنَّ وثنية هذا العصر هي المبالغة في تقدير العلم وتقديسه، وجعله ندّاً للدين.
* محمد صلى الله عليه وسلم هو وحده الذي جمع العظمة من أطرافها، وهو وحده الذي كشف حياته للناس جميعا فكانت كتابا مفتوحا، ليس فيه صفحة مطبقة، ولا سطر مطموس، يقرأ فيه من شاء ما شاء.
* حمد الغني أن يعطي الفقراء، وحمد القوي أن يساعد الضعفاء، وحمد الصحيح أن يعاون المرضى، وحمد الحاكم أن يعدل في المحكومين.
* مهما كان المرء فقيرا.. فإنه يستطيع أن يعطي شيئا لمن هو أفقر منه.
* هل في الدنيا عاقل يعامل بنك المخلوق الذي يعطي 5% ربحاً حراماً وربما أفلس أو احترق، ويترك بنك الخالق الذي يعطي في كل مئة ربح قدره سبعون ألفا؟.
* على المرء أن يسعى ويعمل ولكن ليس النجاح دائماً منوطاً بالسعي والعمل، يمرض اثنان, فيستشيران الطبيب الواحد ويتخذان العلاج الواحد ويكونان في المشفى الواحد في الغرفة الواحدة وتكون معاملتهما واحدة، فيموت هذا ويبرأ هذا. فلم؟ من الله.
* لا يلزم أن تكون وسيما لتكون جميلا، ولا مداحا لتكون محبوبا، ولا غنيا لتكون سعيدا.. يكفي أن ترضي ربك وهو سيجعلك عند الناس جميلا ومحبوبا وسعيدا.
* نفسك عالم عجيب! يتبدل كل لحظة، ويتغير ولا يستقر على حال.. تحب المرء فتراه ملكا، ثم تكرهه فتبصره شيطانا، وما كان ملكا ولا كان شيطانا، وما تبدّل! ولكن تبدلت (حالة نفسك).
* إذا كُنَّا نُقلد الغربيين في الشرور، فلماذا لا نُقلدهم في الصدق في المعاملة والوفاء بالوعد والاستقامة في العمل؟.
* لا قوة إلا قوة الحق، ولا مجد إلا مجد التضحية، وسيأتي يوم تزول فيه القوة وتزول فيه الدولة الظالمة، ولا يتبقى إلا الحق.
* لم أسمع زوجاً يقول إنه مستريح سعيد، وإن كان في حقيقته سعيداً مستريحا، لأن الإنسان خلق كفورا، لا يدرك حقائق النعم إلا بعد زوالها؛ لا يشكر أحدهم المرأة إلا إذا ماتت، وانقطع حبله منها وأمله فيها؛ هنالك يذكر حسناتها ويعرف فضائلها.
* إن نساءنا خير نساء الأرض ، وأوفاهن لزوج، وأحناهن على ولد، وأشرفهن نفسا، وأطهرهن ذيلا، وأكثرهن طاعة وامتثالا وقبولا لكل نصح نافع وتوجيه سديد.
* لماذا يطغى بسلطانه صاحب السلطان ويتكبر ويتجبر، يحسب أنها تدوم له؟ يغتر بغناه الغني، وبقوته القوي، وبشبابه الشاب، وبصحته الصحيح، يظن أن ذلك يبقى له.. وهيهات..! وهل في الوجود شيء لا يدركه الموت؟!.
* إن أنت أدمت صحبة الصالحين ومراقبة الله ولازمت الدعاء، وجدت ليلة القدر في كل يوم، ولو لم تـفد من هذا السلوك إلا راحة النفس ولذة الروح لكفى، فكيف وأنت واجد مع ذلك سعادة الأخرى ورضا الله.
* ابدؤوا بإصلاح الأخلاق، فإنها أول الطريق.
من فضلك شارك هذا الموضوع اذا اعجبك

ضع تعليقا أخي الكريم

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

الأكثر مشاهدة

جميع الحقوق محفوظة خبرة ويب ©2013-2014 | ، نقل بدون تصريح ممنوع .| الموقع الإجتماعي